الثيويوريا هي مركب كيميائي يستخدم في تطبيقات صناعية مختلفة، مثل إنتاج الراتنجات، وعوامل التعويم في التعدين، وكوسيط في تخليق الأدوية والأصباغ. ومع ذلك، كان تأثيرها على صحة الإنسان مصدر قلق ودراسات مستمرة.
قد تمثل الثيويوريا خطرًا مسرطنًا. في التجارب على الحيوانات، لوحظ أنها تسبب سرطان الغدة الدرقية و الكبد، مما دفع العلماء إلى اعتبارها مادة مسرطنة محتملة للإنسان. يرى العديد من الخبراء أنه لا يوجد مستوى آمن للتعرض لمادة مسرطنة، مما يعني أن الكميات الضئيلة يمكن أن تنطوي على خطر على المدى الطويل.
بالإضافة إلى إمكاناتها المسببة للسرطان، قد تسبب الثيويوريا:
أضرارًا إنجابية، تؤثر على الخصوبة والنمو الجنيني.
تغيرات في نظام الغدد الصماء، بسبب تفاعلها مع الغدة الدرقية.
تأثيرات تراكمية، حيث أن التعرض المطول يمكن أن يزيد من المخاطر على الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى.
في بيئات العمل أو الصناعية التي يتم فيها التعامل مع الثيويوريا، يوصى بما يلي:
استخدام معدات الوقاية الشخصية (PPE)، مثل القفازات والنظارات والأقنعة.
ضوابط تهوية مناسبة لتجنب استنشاق الجسيمات أو الأبخرة.
برامج المراقبة والتدريب المستمر للعمال.
تمثل الثيويوريا مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، ويرجع ذلك أساسًا إلى إمكاناتها المسرطنة وتأثيراتها الإنجابية. في حين أنها لا تزال مفيدة في الصناعة، فإن التعامل الآمن وتقليل التعرض أمران ضروريان لتقليل المخاطر.