أكسيد الزنك هو مكون معدني يستخدم على نطاق واسع في الكريمات والمراهم وواقيات الشمس. في السنوات الأخيرة، لفت الانتباه إلى دوره المحتمل في العناية بالبشرة المصابة بالإكزيما. على الرغم من أنه لا يعتبر علاجًا من الدرجة الأولى، إلا أن المزيد والمزيد من الدراسات والخبرات السريرية تشير إلى أن أكسيد الزنك يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة الجلدية.
يخلق حاجزًا للرطوبة
يعمل أكسيد الزنك كطبقة واقية على الجلد، مما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف. هذا أمر بالغ الأهمية في الإكزيما، حيث غالبًا ما تتعرض وظيفة حاجز الجلد للخطر.
الخصائص المضادة للبكتيريا
بفضل قدرته المضادة للميكروبات، يمكن لأكسيد الزنك أن يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجلد الثانوية، وهي شائعة لدى مرضى الإكزيما بسبب الحك المستمر.
تخفيف الحكة والالتهابات
يمكن أن يقلل مفعوله المهدئ من الاحمرار والتهيج، مما يقلل الحاجة إلى الحك ويعزز الشفاء.
يعزز الشفاء
الزنك معدن أساسي في تجديد الخلايا. يساهم استخدامه الموضعي في إصلاح الأنسجة التالفة ويسرع من تعافي الجلد.
الخصائص المضادة للأكسدة
يمكن أن يساعد أكسيد الزنك في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجلد، وحماية الخلايا من الجذور الحرة.
ليس علاجًا رئيسيًا
لا يوصي أطباء الجلدية عادةً به كخيار أول لعلاج الإكزيما. ومع ذلك، يمكن استخدامه كعلاج تكميلي للعلاجات الأخرى الموصوفة.
العلاقة المحتملة بنقص الزنك
وجدت بعض الدراسات أن نقص الزنك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الإكزيما، مما يجعل دوره في صحة الجلد أكثر أهمية.
اختبار البقعة
قبل وضع كريم أو مرهم يحتوي على أكسيد الزنك على مناطق واسعة، يوصى باختبار كمية صغيرة على المعصم أو الساعد لمدة 24-48 ساعة للتحقق من التحمل.
اختيار المنتجات المناسبة
عند شراء واقيات الشمس أو الكريمات المرطبة، ابحث عن المنتجات التي تحتوي على أكسيد الزنك والتي تحمل ختم الموافقة من جمعيات الأمراض الجلدية، مثل الجمعية الوطنية للإكزيما.
استشارة طبية
يوصى دائمًا بالتحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية قبل البدء في علاج جديد، خاصة إذا كانت الإكزيما شديدة أو متكررة.
يمكن أن يكون أكسيد الزنك حليفًا قيمًا في العناية بالبشرة المصابة بالإكزيما، وذلك بفضل قدرته على الحماية والتهدئة وتعزيز إصلاح الجلد. على الرغم من أنه لا يحل محل العلاجات الطبية التقليدية، إلا أن إدراجه في روتين العناية اليومية بالبشرة يمكن أن يحسن بشكل كبير نوعية حياة المرضى.
باختصار: أكسيد الزنك لا يعالج الإكزيما، ولكنه يمكن أن يساعد في السيطرة على أعراضها وحماية الجلد.